النوع الخامس عشر (ما أوله الضاد) (ضل) * (أضل أعمالهم) * (1) أي أبطل أعمالهم، و * (وجدك ضالا) * (2) أي لا تعرف شريعة * (فهدى) * (3) مثل قوله تعالى: * (وعلمك ما لم تكن تعلم) * (4) و * (تضل إحديهما) * (5) أي تغفل وتسهو، ومثله * (لا يضل) * (6) وقوله: * (ولا الضالين) * (7) أراد الضلال عن الطريق وأضل الشئ: أضاعه، و * (ضل عنكم ما كنتم تزعمون) * (8) أي ضاع وبطل، و * (فعلتها وأنا من الضالين) * (9) أي الجاهلين بأنها تبلغ القتل (10) أو الضالين عن العلم بأنها تبلغ القتل والناسين من قوله: * (أن تضل إحديهما فتذكر إحديهما الأخرى) * (11) وقوله تعالى: * (ضللنا في الأرض) * (12) أي بطلنا وصرنا ترابا فلم يوجد لحم ولا عظم ولا دم، ويقرئ: صللنا بالصاد غير المعجمة أي أنتنا وتغيرنا من قولهم: صل اللحم، وأصل: إذا أنتن وتغير.
(٤٦٧)