جعل الله له (1) أن يحبس من يشاء من الجن والإنس ويطلق من يشاء، يقال: مننت على الأسير أطلقته.
(اني) * (الان) * (2) أي في هذا الوقت وهو الوقت الذي أنت فيه، و * (أيان) * (3) أي أي حين؟ وهو سؤال عن زمان مثل: متى (4)، قال تعالى: * (أيان مرساها) * (5) و * (أيان يبعثون) * (6).
النوع الثاني (ما أوله الباء) (بدن) البدن: للانسان، والبدن: الدرع القصيرة، وعلى الوجهين فسر قوله:
* (فاليوم ننجيك ببدنك) * (7) أي ببدنك أي من غير روح أو بدرعك، و * (البدن) * (8) جمع بدنة سميت بذلك لعظم بدنها وهي الإبل خاصة.
(برهن) البرهان: الحجة، و * (برهانكم) * (9) أي حجتكم، وبرهنه: بينه بحجته، وسميت الحجة برهانا لبياضها (10) ووضوحها، و * (لولا أن رأى برهان