النوع الثاني عشر (ما أوله اللام) (لمز) * (لمزة) * (1) عياب، و * (يلمزك في الصدقات) * (2) يعيبك فيها، و * (لا تلمزوا أنفسكم) * (3) أي لا تعيبوا إخوانكم من المسلمين ومثله * (لا تقتلوا أنفسكم) * (4) وفي الحديث: إذكروا الفاجر بما فيه كي يحذره الناس، والفرق بين اللمز والهمز هو أن اللمز الطعن والعيب في المشهد، والهمز في المغيب، وقيل: ان اللمز ما يكون باللسان والعين والإشارة، والهمز لا يكون إلا باللسان.
النوع الثالث عشر (ما أوله الميم) (ميز) * (امتازوا اليوم) * (5) أي اعتزلوا من أهل الجنة وكونوا فرقة واحدة، و * (تميز من الغيظ) * (6) تتشقق غيظا على الكفار، و * (يميز الخبيث من الطيب) * (7) ويميز أيضا: أي يخلص المؤمنين من الكفار.