النوع الثامن عشر (ما أوله العين) (عتل) * (عتل بعد ذلك ذنيم) * (1) العتل: الفظ الغليظ الكافر ههنا، والعتل الشديد من كل شئ، و * (فاعتلوه) * (2) أي قودوه بالعنف.
(عجل) * (خلق الإنسان من عجل) * (3) فيه ذم الانسان على العجلة وانه مطبوع عليها فكأنه قال ليس ببديع منكم أن تستعجلوا فإنكم مجبولون على ذلك وهو سجيتكم وعن ابن عباس: إنه أراد بالانسان آدم وإنه لما بلغ الروح صدره أراد أن يقوم، وقيل: العجل الطين بلغة حمير، و * (من كان يريد العاجلة) * (4) وهي النعم الدنيوية أي من كانت العاجلة همته لم يرد غيرها تفضلنا عليه بما يشاء منها لمن يريد.
(عدل) * (عدل) * (5) فديه كقوله تعالى: * (لا يؤخذ منها عدل) * (6) أي لا يؤخذ منها فدية، و * (عدل) * (7) مثل أيضا قال تعالى: * (أو عدل ذلك صياما) * (8) أي مثل ذلك صياما قال أبو عمر: والعدل بالفتح القيامة، والفدية، والرجل الصالح، والحق، وبالكسر: المثل والفرق بين العدل والعدل أيضا أن عدل الشئ ما عادله من غير جنسه كالصوم، والاطعام، وعدله ما عادلت به في المقدار، و * (فعدلك) * (9)