الباب التاسع عشر ما آخره الغين وهو أنواع النوع الأول (ما أوله الباء) (بزغ) * (بازغا) * (1) طالعا.
(بلغ) * (إن في هذا لبلاغا) * (2) أي كفاية موصولة إلى البغية و هذا إشارة إلى المذكور، والبلاغ: الاسم من التبليغ، قال تعالى: * (إنما على رسولنا البلاغ المبين) * (3) أي تبليغ الرسالة، والبلاغ: الكفاية، قال تعالى: * (إن في هذا لبلاغا) * (4) أي كفاية، وبلغت الشئ أشرفت عليه و إن لم تصله، قال تعالى: * (فإذا بلغن أجلهن) * (5) أي قرب بلوغ أجلهن فامسكوهن بمعروف، ونظير ذلك في لغة العرب كثير، قال تعالى * (فإذا قرأت القران فاستعذ) * (6) والاستعاذة قبل. والبلوغ: الوصول أيضا، قال تعالى: * (وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن) * (7)، و * (هديا بالغ