النوع السادس عشر (ما أوله الغين) (غدق) الماء الغدق: الكثير، قال تعالى: * (وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا) * (1) فان مخففة من الثقيلة والضمير للشأن، والحديث لو استقام الجن والإنس على طريقة الايمان لأنعمنا عليهم وأوسعنا رزقهم، وذكر الماء الغدق لأنه أصل المعاش وسعة الرزق.
(غرق) * (والنازعات غرقا) * (2) الملائكة تنزع الأرواح أرواح الكفار إغراقا كما يغرق النازع في القوس.
(غسق) * (غسق الليل) * (3) ظلامه، والغساق: بالتشديد والتخفيف وهو ما يغسق من صديد أهل النار أي يسيل، يقال: غسقت العين إذا سالت دموعها، قال تعالى:
* (حميم وغساق) * (4) ويقال: الحميم يحرق بحره، والغساق: يحرق ببرده، ويقال:
الغساق المنتن، و * (غاسق إذا وقب) * يغني الليل إذا دخل في كل شئ، ويقال: الغاسق القمر إذا كسف فاسود * (إذا وقب) * (6) أي دخل في الكسوف.