النوع الخامس (ما أوله الجيم) (جفن) * (جفان) * (1) قصاع كبار، واحدها جفنة.
(جنن) * (جن عليه الليل) * (2) غطى عليه وأظلم، وأجنه الليل: أي ستره يقال: أجنه جنانا، وجنونا، ومنه: الجن، والجنين في بطن أمه قال تعالى: * (وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم) * (3) والجنة بالكسر: جمع جن، قال تعالى: * (من الجنة والناس) * (4) وقوله تعالى: * (وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا) * (5) يريد بذلك زعمهم أن الملائكة بنات الله فأثبتوا بذلك جنسية جامعة له وللملائكة، وسموا جنة لاستتارهم عن العيون، وقيل: هو قول الزنادقة: إن الله خالق الخير، وإبليس خالق الشر، وقوله: * (ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون) * (6) أي إنهم في ذلك كاذبون محضرون النار معذبون فيها بما يقولون، ومثل ذلك قوله: * (وجعلوا لله شركاء الجن) * (7) لأنه أراد بالجن الملائكة حيث جعلوهم أندادا، والجنة: الجنون قال تعالى * (ما بصاحبكم من جنة) * (8) و * (ما أنت بنعمة ربك بمجنون) * (9) أي ما أنت بمجنون منعما عليك، وقد مر الكلام فيه (10) والجان: أبو الجن، قال تعالى * (الجان من مارج من نار) * (11) والجان ضرب من الحيات، قال تعالى: * (تهتز كأنها