النوع الثامن والعشرون (ما أوله الياء) (يقن) * (اليقين) * (1) العلم وزوال الشك، وربما عبروا عن الظن باليقين، وباليقين عن الظن.
(يمن) * (الميمنة) * (2) من اليمن، ويقال: * (أصحاب الميمنة) * (3) هم الذين يعطون كتبهم بأيمانهم وقد مر (4)، و * (لأخذنا منه باليمين) * (5) أي بالقوة والقدرة، وقيل: لأخذنا بيمينه ومعناه من التصرف، و * (ضربا باليمين) * (6) أي بيمينه وقيل:
القوة والقدرة، و * (تأتوننا عن اليمين) * (7) قيل: هي مستعارة لجهة الخير وجانبه، ومعناه: إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين من قبل الدين فتزينون لنا ضلالتنا فتروننا ان الحق والدين ما تضلوننا به، وقيل: انها مستعارة للقوة والقهر لأن اليمين موصوفة بالقوة وبها يقع البطش، وقوله: * (والذين عقدت أيمانكم فأتوهم نصيبهم) * (8) يقال:
نزلت تأكيدا لعقد الموالاة الثابت في الجاهلية فإنهم كانوا يتحالفون فيها فيكون للحليف السدس الذي عاهدت أيديهم فنسب العقد إلى اليمين لأن الرجل كان يمسح يد معاهده عند المعاهدة.