الباب الثاني ما آخره باء وهو أنواع النوع الأول (ما أوله الهمزة) (أبب) الأب (1) مارعته الأنعام، وهو للبهائم كالفاكهة للانسان.
(أرب) * (الإربة) * (2) الحاجة، و * (مأرب) * (3) حوائج واحدها: مأربة مثلثة الراء (أوب) * (أواب) * (4) رجاع أي تواب عن كل ما يكره الله إلى ما يحب، و * (للأوابين) * (5) مثله وقيل: مسبح مطيع، وقيل: الأواب الراحم، و * (كل له أواب) * (6) والتأويب: التسبيح، و * (أوبي) * (7) سبحي معه، روي أنه كانت الطير والجبال ترجع التسبيح مع داود عليه السلام، والتأويب سير النهار كله فكأن المعنى سبحي نهارك كله كتأويب السائر نهاره فيجوز أن يكون خلق الله سبحانه فيها تسبيحا كما خلق الكلام في الشجرة فيسمع من الجبال التسبيح كما يسمع من المسبح معجزة لداود عليه، و * (المآب) * (8) المرجع، و * (أتخذ إلى ربه مآبا) * (9) أي عملا يرجع إليه. و * (إن إلينا إيابهم) * (10) أي رجوعهم.