فلا ترده ولا تزجره، وقيل: هو طالب العلم إذا جاءك فلا تنهره.
النوع الرابع والعشرون (ما أوله الواو) (وتر) * (تترى) * (1) وتترى فعلى وفعلى من المواترة (2) وهي المتابعة أي بعضها في أثر بعض، من لم يصرفها جعل ألفها للتأنيث ومن صرفها جعلها ملحقة بفعلل، وأصل تترى: وترى فأبدلت الواو كما أبدلت من تراث، ويجوز في قول الفراء: أن تقول في الرفع تتر وفي الخفض تتري وفي النصب تترا، والألف بدل من التنوين، و * (الوتر) * (3) الواحد و * (الشفع) * (4) اثنان، وقوله: * (والشفع والوتر) * (5) فقيل:
الشفع يوم الأضحى والوتر يوم عرفة وقيل: الوتر الله عز وجل، والشفع: الخلق خلقوا أزواجا، وقيل: الوتر آدم شفع بزوجته حواء، وقيل: * (الشفع والوتر) * (6) الصلاة منها شفع، ومنها وتر، وقوله: * (ولن يتركم أعمالكم) * (7) لن ينقصكم شيئا من ثوابكم يقال: وترني فلان حقي أي ظلمني.
(وثر) * (سحر يؤثر) * (8) أي ما يقوله * (سحر يؤثر) * (9) عن أهل بابل.
(وزر) * (أوزارهم) * (10) أي أثقالهم يعني آثامهم، و * (حملنا أوزارا من