النوع الرابع عشر (ما أوله العين) (عجف) * (عجاف) * (1) إبل قد بلغت في الهزال النهاية جمع أعجف والعرب لا تحمل أفعل على فعال وإنما أجازوا هذا لأنه ضد سمان (عرف) * (لتعارفوا) * (2) أي لذلك لا للتفاخر، و * (على الأعراف رجال) * (3) أي وعلى أعراف الحجاب وهو السور المضروب بين الجنة والنار وهي أعاليه جمع عرف مستعار من عرف الفرس والديك * (رجال يعرفون كلا بسيماهم) * (4) قيل: هم قوم علت درجتهم كالأنبياء، والشهداء، وخيار المؤمنين، وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: كأني بك يا علي وبيدك عصا عوسج تسوق قوما إلى الجنة وآخرين إلى النار، و * (المرسلات عرفا) * (5) هي الملائكة تنزل بالرحمة والمعروف، ويقال: هي الرياح متتابعة من قولهم: هم عليه عرف واحد إذا توجهوا إليه وأكثروا وتتابعوا، و * (عرفها لهم) * (6) منازلهم فيها وتبينها بما يعلم به كل أحد منزلته و درجته من الجنة، وعن مجاهد: يهتدي أهل الجنة إلى مساكنهم منها لا يخطئون كأنهم سكانها منذ خلقوا، وقيل: * (عرفها لهم) * (7) طيبها لهم من العرف وهو طيب الرائحة، و * (عرف) * (8) معروف، و * (فليأكل بالمعروف) * (9) أي ما يشد خلقه، و * (قولوا لهم قولا
(٣٩٩)