وقال غيره: وثيابك فقصر فان تقصير الثياب طهرها، و * (إنهم أناس يتطهرون) * (1) عن إدبار النساء والرجال قالوه تهكما (2).
(طير) * (اطيرنا بك) * (3) أي تطيرنا أي تشائمنا، و * (يطيروا بموسى ومن معه) * (4) يتشائموا بهم ويقولوا لولا مكانهم لما أصابتنا السيئة، و * (كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه) * (5) قيل: طائره ما عمل من الخير والشر فهو لازم عنقه، ويقال لكل ما لزم الانسان قد لزم عنقه، وهذا لك في عنقي حتى أخرج لك منه، وإنما قيل للحظ من الخير والشر طائر، يقول العرب: جرى لفلان الطائر بكذا من الخير والشر على طريق التفائل والطيرة فخاطبهم الله تعالى بما يستعملون وأعلمهم ان ذلك الأمر الذي يجعلونه بالطائر هو يلزم أعناقهم ومثل * (ألا إنما طائر هم عند الله) * (6) أي سبب خيرهم وشرهم عنده وهو حكم ومشيئة أو سبب شؤمهم عند الله وهو أعمالهم المكتوبة عنده.