النوع التاسع عشر (ما أوله القاف) (قرب) * (وأخذوها من مكان قريب) * (2) أي من تحت أقدامهم وقوله:
* (يوم يناد المناد من مكان قريب) * (2) من المحشر لأنه لا يبعد نداءه عن أحد، و * (يتوبون من قريب) * (3) أي من قبل حضور الموت، و * (بقربان) * (4) ما يتقرب به إلى الله تعالى من ذبح أو غيره وهو على وزن فعلان من القرب، و * (قربات عند الله وصلوات الرسول) * (5) المعنى ان ما ينفقه سبب لحصول القربات، و * (صلوات الرسول) * (6) لأنه صلى الله عليه وآله كان يدعو للمتصدقين بالخير والبركة، و * (مقربة) * (7) قرابة و * (الجار ذي القربى) * (8) الذي قرب جواره وقيل: الذي له مع الجوار قرب واتصال بنسب أو دين: و * (اسجد واقترب) * (9) أي * (واسجد) * (10) لله تعالى * (واقترب) * (11) من ثوابه وعن النبي صلى الله عليه وآله: أقرب ما يكون العبد من الله تعالى إذا سجد له (12) و * (إن رحمت الله قريب من المحسنين) * (13) ولم يقل قريبة لأنه أراد بالرحمة الاحسان ولأن ما لا يكون تأنيثه حقيقيا جاز تذكيره وعن الفراء: إذا كان القريب