الباب العشرون ما آخره الفاء وهو أنواع النوع الأول (ما أوله الألف) (أزف) * (الآزفة) * (1) أي قربت القيامة. سميت بذلك لقربها، يقال: أزف شخوص فلان أي قرب، وقوله تعالى: * (وأنذرهم يوم الآزفة) * (2) أي يوم القيامة.
(اسف) الأسف: شدة الغضب، ويكون بمعنى الحزن، و * (أسفا) * (3) شديد الغضب، والآسف: الحزين أيضا، و * (اسفونا) * (4) أغضبونا، وفي الخبر: إن الله لا يأسف كأسفنا ولكنه خلف أولياء لنفسه يأسفون ويرضون فجعل رضاهم رضى نفسه وسخطهم سخط نفسه ولو كان يصل إلى الله الضجر والأسف لدخله التغير فلا يؤمن عليه الإبادة تعالى عن ذلك علوا كبيرا، و * (يا أسفى على يوسف) * (5) أي يا حزناه عليه (افف) * (فلا تقل لهما أف) * (6) الأف: كلمة تقال لما يتضجر منه ويستثقل، و * (أف لكم ولما تعبدون) * (7) أي نتنا لكم، وفي أف عشر لغات: أف، وأف