(عسر) * (تعاسرتم) * (1) تضايفتم، و * (في ساعة العسرة) * (2) أي في وقتها إشارة إلى غزوة تبوك، قيل: كان يعقب العشرة على بعير واحد وكان زادهم الشعير المسوس والتمر المدود وبلغت الشدة بهم إلى أن اقتسم التمرة اثنان وربما مصوها الجماعة ليشربوا عليها الماء وإنما ضرب المثل بجيش العسرة لأن النبي صلى الله عليه وآله لم يغز قبله في عدد مثله لأن أصحابه يوم بدر كانوا ثلاثمائة وبضعة عشر، ويوم أحد سبعمائة ويوم حنين ألفا وخمسمائة، ويوم الفتح عشرة آلاف، ويوم خيبر اثنى عشر ألفا، ويوم تبوك ثلاثين ألفا وهي آخر مغازيه، وعن ابن عرفة سمي الجيش العسرة لأن الناس عسر عليهم الخروج في حرارة القيظ وأبان إيناع الثمرة، و * (العسر) * (3) ضد * (اليسر) * (4) لما نزل قوله: * (فإن مع العسر يسرا) * (5) * (إن مع العسر يسرا) * (6) خرج النبي صلى الله عليه وآله وهو يضحك ويقول: لم يغلب عسر يسرين، قال الفراء: وذلك إن العرب إذا ذكرت نكرة ثم أعادتها نكرة فهي هي تقول: إذا كسبت درهما فانفق درهما، فالثاني غير الأول، ولو قلت: فأنفقت الدرهم فالثاني هو الأول وكذلك هنا.
(عشر) * (عاشروهن بالمعروف) * (7) صاحبوهن، وعشير: خليط، و * (لبئس العشير) * (8) أي الصاحب كقوله: * (فبئس القرين) * (9) وقوله: * (وإذا العشار عطلت) * (10) أراد الحوامل من الإبل واحدتها عشراء (11) وهي التي أتى عليها في الحمل عشرة أشهر ثم لا يزال ذلك اسمها حتى تضع وبعدما تضع وهي من أنفس الإبل عندهم و * (عطلت) * (12) تركت مسيبة مهملة لاشتغال أهلها بنفوسهم، و * (أنذر عشيرتك