انسان، وفقر آخر، وتصريف الأمور على الحكمة (لتعلموا أن الله على كل شئ قدير) بالتدبير في خلق السماوات والأرض، والاستدلال بذلك على أن صانعهما قادر لذاته، عالم لذاته، وذلك قوله (وأن الله قد أحاط بكل شئ علما) ومعناه: إن معلوماته متميزة له بمنزلة ما قد أحاط به، فلم يفته شئ منها. وكذلك قوله. (ولا يحيطون به علما) معناه أنه ليس بمنزلة ما يحضره العلم بمكانه، فيكون كأنه قد أحاط به
(٥١)