ومن شيع فيه جنازة، فقد تعلق منه بغصن.
ومن عزى فيه مصابا، فقد تعلق منه بغصن.
ومن بر والديه أو أحدهما في هذا اليوم فقد تعلق منه بغصن.
ومن كان أسخطهما قبل هذا اليوم فأرضاهما في هذا اليوم، فقد تعلق منه بغصن وكذلك من فعل شيئا من [سائر] من أبواب الخير في هذا اليوم، فقد تعلق منه بغصن ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق نبيا، وإن من تعاطى بابا من الشر والعصيان في هذا اليوم، فقد تعلق بغصن من أغصان شجرة الزقوم فهو مؤديه إلى النار.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق نبيا، فمن قصر في صلاته المفروضة وضيعها، فقد تعلق بغصن منه.
[ومن كان عليه فرض صوم ففرط فيه وضيعه، فقد تعلق بغصن منه].
ومن جاءه في هذا اليوم فقير ضعيف يعرف (1) سوء حاله، وهو يقدر (2) على تغيير حاله من غير ضرر يلحقه، وليس هناك من ينوب عنه ويقوم مقامه، فتركه يضيع ويعطب، ولم يأخذ بيده، فقد تعلق بغصن منه.
ومن اعتذر إليه مسئ، فلم يعذره، ثم لم يقتصر به على قدر عقوبة إساءته، بل أربى عليه; فقد تعلق بغصن منه.
ومن ضرب (3) بين المرء وزوجه، أو الوالد وولده، أو الأخ وأخيه، أو القريب وقريبه، أو بين جارين، أو خليطين أو أجنبيين (4) فقد تعلق بغصن منه.
ومن شدد على معسر وهو يعلم إعساره، فزاد غيظا وبلاءا، فقد تعلق بغصن منه ومن كان عليه دين فكسره (5) على صاحبه، وتعدى عليه حتى أبطل دينه، فقد