قلت: أحال على (المشكاة)!! وقد بين في المشكاة (1 / 97) علة ضعفه عنده فقال:
(ورجاله ثقات إلا أن عبد الملك بن عمير كان تغير حفظه بل قال فيه ابن معين: مخلط. وقال ابن حجر وربما دلس).
فجعل علة الحديث هنا: عبد الملك بن عمير!! وسيأتي أنه وثقه وصحح أسانيد هو فيها في أماكن ومواضع أخرى من كتبه التي يتخابط فيها!!
وقد ضعفه أيضا في (تمام منته) ص (180) فقال هناك:
(قلت: لم يثبت هذا، أخرجه النسائي (1 / 151) وأحمد (5 / 363 و 364) من طريق عبد الملك بن عمير عن شبيب أبي روح عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله أنه صلى الصبح، فقرأ (الروم)، فالتبس عليه، فلما صلى قال: ما بال أقوام يصلون معنا لا يحسنون الطهور؟! فإنما يلبس علينا القرآن أولئك.
وشبيب هذا هو ابن نعيم، ويقال: ابن أبي روح، وكنيته أبو روح الحمصي، ذكره ابن حبان في (الثقات)، وقال ابن القطان لا تعرف عدالته.
وفيه علة أخرى فانظر المشكاة (295) ومن ذلك تعلم أن من حسن سنده قديما وحديثا فما أحسن، مع مخالفة متنه لظاهر قوله تعالى: (ومن أساء فعليها) والله أعلم.)!!!!!
وهنا كما ترون جعل علة الحديث:
أ) شبيب (ابن أبي روح).
ب) ما ذكره من المشكاة من ضعف عبد الملك بن عمير.
ج) مخالفة المتن بنظره القاصر!! للقرآن!!
قلت: تناقض المذكور (المومى إليه!!) إذ صحح الحديث في (صفة صلاته) ص (110 تعليق رقم 6) فقال ما نصه: