أخرجه البخاري (1 / 485) ومسلم (3 / 142) وأبو داود (2407) والنسائي (1 / 315) والدارمي (2 / 9) وابن أبي شيبة (2 / 149 / 1) والطحاوي (1 / 329) وابن جرير في تفسيره (3 / 473 / 2892) والفريابي في (كتاب الصيام) (63 / 2) وابن خزيمة (2017) وابن الجارود (399) والبيهقي (4 / 242) والطيالسي (1721) وأحمد (3 / 299 و 317 و 319 و 352 و 399) من طرق عن محمد بن عمرو به.
الثانية: عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان قال: حدثني جابر بن عبد الله قال:
(مر النبي (ص) برجل في سفر في ظل شجرة يرش عليه الماء. فقال: ما بال هذا؟ قالوا: صائم يا رسول الله، قال: فذكر الحديث، وزاد الزيادة التي ذكرها المؤلف. وزاد: (عليكم برخصة الله التي رخص لكم فاقبلوها).
أخرجه النسائي (1 / 314) عن شعيب، والطحاوي (1 / 329 - 330) عن الوليد بن مسلم، كلاهما قالا: حدثنا الأوزاعي، إلا أن الأول قال:
حدثني يحيى بن أبي كثير قال: أخبرني محمد بن عبد الرحمن قال: أخبرني جابر، وقال الآخر: عن يحيي بن أبي كثير قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن ابن ثوبان قال: حدثني جابر... ورواه الفريابي في (الصيام) (63 / 2) عن الوليد: نا الأوزاعي حدثني يحيى عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن جابر.
وخالفهما الفريابي فقال: حدثنا الأوزاعي قال: حدثني يحيى قال:
أخبرني محمد بن عبد الرحمن قال: حدثني من سمع جابرا... فذكره نحوه، فأدخل بين محمد بن عبد الرحمن وجابر شخصا لم يسمه.
أخرجه النسائي.
وتابع الأوزاعي علي بن المبارك، ولكن اختلف عليه فيه كما اختلف على الأوزاعي فقال وكيع: حدثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن جابر به مع الزيادة دون قصة الرجل.