الثالثة أو في الرابعة: والمقصرين. ثم قال: وأنا يومئذ محلوق الرأس، فما يسرني بحلق رأسي حمر النعم، أو خطرا عظيما.
أخرجه أحمد (4 / 177) والطبراني في (الأوسط) (1 / 121 / 2) من طريقين عن بريد به.
قلت: وهو بمجموع الطريقين عن بريد صحيح الاسناد، وقال الهيثمي في (المجمع) (3 / 262)، (وإسناده حسن).
8 - وأما حديث حبشي بن جنادة، فيرويه أبو إسحاق عنه - وكان ممن شهد حجة الوداع - قال: قال رسول الله (ص): اللهم اغفر للمحلقين..
قال في الثالثة: والمقصرين.
أخرجه أحمد (4 / 165) والطبراني في (الكبير) (1 / 173 / 1).
قلت: ورجاله ثقات رجال الصحيح.
9 - وأما حديث قارب، فيرويه ابن قارب عن أبيه قال: سمعت رسول الله (ص) يقول، اللهم اغفر للمحلقين، قال رجل: والمقصرين، قال في الرابعة: والمقصرين، يقلله سفيان بيده، قال سفيان، وقال: في تيك كأنه يوسع يده.
أخرجه أحمد (6 / 393) والحميدي (931) بسند صحيح، وابن قارب اسمه عبد الله وله صحبة، وقال الهيثمي (3 / 262):
(رواه أحمد والطبراني في (الكبير والبزار وإسناده صحيح).
1085 - (حديث أنس (أن النبي (ص)، أتى منى فأتى الجمرة فرماها، ثم أتى منزله بمنى ونحر، ثم قال للحلاق: خذ، وأشار إلى جانبه الأيمن ثم الأيسر وجعل يعطيه الناس). رواه أحمد ومسلم).
صحيح. وله عن أنس طريقان:
الأولى: عن محمد بن سيرين عنه به.