أخرجه ابن ماجة (3045) والطحاوي وأحمد (1 / 353) قلت: وهذا إسناد حسن، وقال البوصيري في (الزوائد) (185 / 2): (إسناد صحيح).
وله في المسند (1 / 216) طريق أخرى عن ابن عباس، ليس فيه ذكر الحديبية ولا المظاهرة، وسنده لا بأس به في المتابعات، وطريق ثالث في (أوسط الطبراني) (1 / 121 / 1).
5 - وأما حديث أبي سعيد الخدري، فيرويه أبو إبراهيم الأنصاري عنه.
(أن رسول الله (ص) وأصحابه حلقوا رؤوسهم عام الحديبية، غير عثمان بن عفان وأبي قتادة، فاستغفر رسول الله (ص)، للمحلقين ثلاث مرار، وللمقصرين مرة).
أخرجه الطيالسي (2224) وأحمد (3 / 20، 89) والطحاوي (2 / 146) نحوه. ورجاله ثقات غير الأنصاري هذا فإنه مجهول.
6 - وأما حديث جابر، فيرويه أبو الزبير سمع جابر بن عبد الله يقول:
(حلق رسول الله (ص) يوم الحديبية، وحلق ناس كثير من أصحابه حين رأوه حلق، وأمسك آخرون، فقالوا: والله ما طفنا بالبيت! فقصروا، فقال رسول الله (ص) يرحم الله المحلقين، فقال: رجل: والمقصرين يا رسول الله، فقال: يرحم الله المحلقين، قالوا: والمقصرين يا رسول الله، قال:
والمقصرين).
أخرجه الطحاوي والطبراني في (الأوسط) (1 / 121 / 1) عن زمعة بن صالح عن زياد بن سعد عن أبي الزبير.
قلت: ورجاله ثقات غير زمعة بن صالح فهو ضعيف.
7 - وأما حديث مالك بن ربيعة السلولي فيرويه ابنه بريد بن أبي مريم عنه أنه سمع رسول الله (ص) وهو يقول: اللهم اغفر للمحلقين، اللهم اغفر للمحلقين قال: يقول رجل من القوم: والمقصرين، فقال رسول الله (ص) في