يستلم الحجر) رواه أبو داود).
ضعيف. أخرجه أبو داود (1817) وكذا الترمذي (1 / 173) والبيهقي (5 / 105) من طرق عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن ابن عباس به.
ولفظ الترمذي والبيهقي:
(كان يمسك عن التلبية في العمرة إذا استلم الحجر).
وقال الترمذي:
(حديث حسن صحيح).
كذا قال، وابن أبي ليلى اسمه محمد بن عبد الرحمن ضعيف لسوء حفظه، ولذلك قال الإمام الشافعي وقد ذكر حديثه هذا:
(ولكنا هبنا روايته لأنا وجدنا حفاظ المكيين يقفونه على ابن عباس).
نقله البيهقي، ثم أيده بقوله:
(رفعه خطأ، وكان ابن أبي ليلى هذا كثير الوهم، وخاصة إذا روى عن عطاء، فيخطئ كثيرا، ضعفه أهل النقل مع كبر محله في الفقه).
قلت: وقد أشار أبو داود إلى ترجيح وقفه أيضا بقوله عقبه:
(رواه عبد الملك بن أبي سليمان وهمام عن عطاء عن ابن عباس موقوفا).
ورواية عبد الملك وصلها البيهقي عنه قال:
(سئل عطاء متى يقطع المعتمر التلبية؟ فقال: قال ابن عمر: إذا دخل الحرم، وقال ابن عباس: حتى يمسح الحجر، قلت: يا أبا محمد أيهما أحب إليك؟ قال: قول ابن عباس).
وسنده صحيح.