(21 / 166 / 1) وأبو داود (1939) والنسائي (2 / 47) وكذا الشافعي (1077) والبيهقي (5 / 123) والطيالسي (1 / 222) وأحمد (1 / 222) والحميدي (463) كلهم عن سفيان وهو ابن عيينة عن عبيد الله به.
قلت: وإسناده عند الشافعي وأحمد ثلاثي.
الثانية: عن عطاء عن ابن عباس قال:
(كنت فيمن قدم رسول الله (ص) في ضعفة أهله).
أخرجه مسلم وأبو نعيم والنسائي وابن ماجة (3026) والبيهقي وأحمد (1 / 221، 340) والحميدي (464).
وأخرجه الطحاوي (1 / 412) من طريق إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفير عن عطاء قال: أخبرني ابن عباس بلفظ:
(أن رسول الله (ص) قال للعباس ليلة المزدلفة: اذهب بضعفائنا ونسائنا، فليصلوا الصبح بمنى، وليرموا جمرة العقبة، قبل أن يصيبهم دفعة الناس. قال: فكان عطاء يفعله بعدما كبر وضعف).
قلت: وابن أبي الصفير هذا، أورده الذهبي في (الضعفاء) وقال:
(ليس بالقوي). وقال الحافظ في (التقريب):
(صدوق كثير الوهم).
وأخرجه النسائي (2 / 49) من طريق عمرو بن دينار أن عطاء بن أبي رباح حدثهم أنه سمع ابن عباس يقول:
(أرسلني رسول الله (ص)، في ضعفة أهله، فصلينا الصبح بمنى، ورمينا الجمرة).
قلت: وإسناده صحيح، وقوله (ورمينا الجمرة) ليس نصا في أنهم رموا قبل طلوع الشمس، فلا يعارض ما سيأتي من الروايات المصرحة بنهيهم عن الرمي حتى تطلع الشمس.