وقال البيهقي عقب رواية مطر:
(هذا هو المحفوظ، وقيل فيه: عن معاوية بن قرة عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن علي).
(تنبيه) عزا حديث عائشة هذا الحافظ في (التلخيص) (224) لأبي داود أيضا، فأطلق، فأوهم أنه في سننه وليس كذلك، وإنما ذكره في (المراسيل) كما صرح بذلك عبد الحق الإشبيلي في (الاحكام الكبرى) (ق 107 / 2) رقم (- نسختي) وقال:
(هذا لا يسند من وجه صحيح).
1031 - (وحديث أبي هريرة مرفوعا: (أنه من صيد البحر وهم) قاله أبو داود). ص 249 ضعيف. أخرجه أبو داود (1854) والترمذي (1 / 162) وابن ماجة (3222) والبيهقي (5 / 207) وأحمد (2 / 306، 364، 374، 407) من طريق أبي المهزم عن أبي هريرة قال:
(أصبنا حرما من جراد فكان رجل منا يضرب بسوطه وهو محرم، فقيل له: إن هذا لا يصلح، فذكر ذلك للنبي (ص) فقال: إنما هو من صيد البحر).
واللفظ لأبي داود والبيهقي، ولفظ الآخرين:
(كلوه، فإنه من صيد البحر). وقال الترمذي:
(حديث غريب، لا نعرفه إلا من حيث أبي المهزم، واسمه يزيد بن سفيان، وقد تكلم فيه شعبة).
قلت: بل هو ضعيف جدا كما تقدم قريبا، وقد روي من غير طريقه، أخرجه أبو داود وعنه البيهقي من طريق ميمون بن جابان عن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي (ص) قال: