عليه السلام أن أقواما ينتقصون صاحبي ويذكرونهما بالقبيح ما لهم في الإسلام نصيب ولا عند الله من خلاق فقيل يا رسول الله يصومون كما نصوم ويصلون كما نصلي قال نعم والذي بعثني إنهم ليصلون ويصومون ويزكون ويحجون ذلك وبال عليهم فإن أدركتموهم فلا تشاهدوهم ولا تجالسوهم ولا تبايعوهم ولا تصلوا معهم فإن العذاب ينزل في مجالستهم لا يؤمنون أبدا سبق فيهم علم ربي عز وجل قلنا يا رسول الله ما أسماؤها قال الرافضة الذين رفضوا ديني ولم يرضوا بخيرة ربي في أصحابي " إلخ. مع طوله وتسمية الصديق وغير ذلك فيه اثنان لا يعرفان. " قال جبرائيل كل أمتك عليها حساب ما خلا أبا بكر الصديق فإذا كان يوم القيامة قيل له يا أبا بكر ادخل الجنة قال ما أدخل حتى أدخل معي من كان يحبني في الدنيا " كثير الضعف.
" قال عمر كان عليه السلام يتكلم مع أبي بكر وكنت بينهما كالزنجي " قال ابن تيمية موضوع وهو كما قال. في المقاصد " لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان الناس لرجح إيمان أبي بكر " عن عمر موقوفا بسند صحيح وعن ابن عمر مرفوعا بسند ضعيف لكنه متابع وله شاهد. في الخلاصة " ما صب الله في صدري شيئا إلا وصببته في صدر أبي بكر " موضوع. في المختصر " إن الله يتجلى للناس عامة ولأبي بكر خاصة " لم يوجد، وفي الوجيز " إن الله يتجلى للخلائق يوم القيامة عامة ويتجلي لأبي بكر خاصة " أورده عن أنس وجابر من طرق وعن أبي هريرة بطريق واحد وأعلت كلها وعن عائشة ولم يتكلم عليه قلت رجال حديثها ثقات إلا أبا قتادة مختلف فيه فهو على شرط الحسن. أبو هريرة " عرج بي السماء فما مررت بسماء إلا وجدت فيها اسمي محمد رسول الله وأبو بكر الصديق من خلفي " فيه عبد الله بن إبراهيم يضع عن عبد الرحمن بن زيد ضعيف قلت عبد الله أخرج له أبو داود والترمذي والحديث له شواهد عن ابن عمر وابن عباس وعلي وأبي الدرداء وأنس والبراء وأبي سعيد. معاذ بن جبل " إن الله يكره في السماء أن يخطأ أبو بكر في الأرض " تفرد به أبو الحرث ذاهب الحديث قلت هو من رجال ابن ماجة ولم يتفرد به ابن مسعود. " كل مولود يولد يذر على سرته من تربته فإذا طال عمره