والفقر فخري والزهد حرفتي واليقين قوتي والصدق شفيعي والطاعة حسبي والجهاد خلقي وقرة عيني في الصلاة " ذكره القاضي عياض ولم يوجد. في اللآلئ عن ابن عباس رفعه " شفعت في هؤلاء النفر الثلاثة في أبي وعمي أبي طالب وأخي من الرضاعة يعني ابن السعدية ليكونوا من بعد البعث هباء " قال الخطيب باطل فيه ضعفاء وغال في الرفض. في المقاصد " إحياء أبوي النبي صلى الله عليه وسلم حتى آمنا به " أورده السهيلي عن عائشة وقال في إسناده مجاهيل وأنه حديث منكر جدا وإن كان ممكنا لكن ما ثبت يعارضه، وفي الوسيط نزلت ولا تسأل عن أصحاب الجحيم بلفظ النهي حين تمنى أن يعرف حال أبويه في الآخرة وما أحسن ما قاله:
حبا الله النبي مزيد فضل * على فضل وكان به رؤوفا فأحيا أمه وكذا أباه * لإيمان به فضلا منيفا فسلم فالقديم بذا قدير * وإن كان الحديث به ضعيفا قال أذنب عباده: قد صنف السيوطي بإحيائهما جزءا لطيفا. " أدبني ربي فأحسن تأديبي " سنده ضعيف ولا يعرف له إسناد ضعيف ثابت. " أنا أفصح من نطق بالضاد " نسب والخارج منا بغير سبب " بيض له شيخنا وشواهده ثابتة. " ما أعلم خلف جداري هذا " قال شيخنا لا أصل له قلت ولكنه قال في خصائصه ويرى وراء