ركعتين بالإخلاص خمس عشرة مرة ويدعو " إلى آخره موضوع. وأيضا " ثمان ركعات ليلة الجمعة بالإخلاص خمسا وعشرين مرة وبعد السلام يصلي ألف مرة تكفر الذنوب ولو ترك صلاة مائتي سنة ويرى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم " موضوع فيه مجاهيل. " صلاة رؤيته صلى الله عليه وسلم ركعتان ليلة الجمعة بخمس وعشرين الإخلاص وبعد السلام يصلي على النبي الأمي ألف مرة " لا يصح فيه مجاهيل وأيضا " يغتسل ليلة الجمعة ويصلي ركعتين يقرأ فيهما الإخلاص مرة " فيه ابن عكاشة كذاب. صلاة حفظ القرآن الدارقطني قال لعلي رضي الله عنه " صل ليلة الجمعة أربع ركعات في الأولى يس وفي الثانية حم الدخان وفي الثالثة ألم السجدة وفي الرابعة تبارك الذي وأحمد بعد التشهد واثن عليه وصل على النبي صلى الله عليه وسلم واستغفر للمؤمنين والمؤمنات ثم قل اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني اللهم بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حب كتابك كما علمتني وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني وأسألك أن تنور بالكتاب بصري وتعينني عليه فإنه لا يعنيني على الخير غيرك ولا يوفق له إلا أنت فافعل ذلك ثلاث جمع خمسا أو سبعا تحفظ بإذن الله وما أخطأ مؤمنا قط " لا يصح فيه محمد بن إبراهيم مجروح وأبو صالح متروك وقيد الدارقطني في روايته بالثلث الأخير من ليلة الجمعة. في الوجيز ابن عباس " إن عليا قال يا رسول الله إن القرآن تفلت من صدري " إلخ. في دعاء حفظ القرآن فيه محمد بن إبراهيم القرشي مجروح وأبو صالح متروك والوليد يدلس التسوية والمتهم به محمد بن الحسين النقاش قلت قال ابن حجر هذا الكلام كله تهافت والنقاش برئ من عهدته فإن الحديث أخرجه الترمذي وحسنه والحاكم وصححه والبيهقي من طريق ليس فيها النقاش ولا أبو صالح ولا محمد بن إبراهيم. في الذيل " يا ابن عباس ألا أهدي لك هدية علمني جبريل للحفظ تكتب على طاس بزعفران فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص وسورة يس والواقعة والجمعة
(٥٢)