11342 عن ربيع بن زيد قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسر إذ أبصر شابا من قريش يسير معتزلا، فقال: أليس ذلك فلان؟ قالوا:
نعم، قال: فادعوه، فجاء فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما لك اعتزلت عن الطريق؟ فقال: كرهت الغبار، فقال: لا تعتزله في الذي نفسي بيده إنه لذريرة الجنة. (الديلمي). هو: نوع من الطيب.
11343 عن سملة بن نفيل الحضرمي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:
إني سيب الخيل، وألقيت السلاح، وقلت: لا قتال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الآن جاء القتال، لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الناس يزيغ الله بهم قلوب أقوام فيقاتلونهم، ويرزقهم الله منهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، ألا إن عقر دار المؤمنين الشام، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة. (حم وابن جرير).
11344 عن سلمة بن نفيل الكندي وكان قومه بعثوه وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: بينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تمس ركبتي ركبته مستقبل الشام بوجهه موليا إلى اليمن ظهره، إذ أتاه رجل فقال: يا رسول الله أذال الناس الخيل، ووضعوا السلاح، وزعموا أن الحرب قد وضعت أوزارها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبوا، بل الآن جاء القتال، لا تزال فرقة، وفي لفظ: لا يزال قوم من أمتي يقاتلون عن