فقال قائل: يا رسول الله وما أدنى روعات المجاهدين؟ قال: يسقط سيفه وهو ناعس فينزل فيأخذه. (ابن أبي عاصم وأبو نعيم).
11340 عن سالم بن أبي الجعد، قال: حدثني جابر بن سبرة الأسدي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وهو يذكر الجهاد، فقال: إن الشيطان جلس لابن آدم بطرقه، فجلس على طريق الاسلام، فقال: تسلم وتدع دينك ودين آبائك؟ فعصاه فأسلم، ثم أتاه من قبل الهجرة، فقال: تهاجر وتدع أرضك ومنماك ومولدك؟ وتضيع عيالك؟
فعصاه فهاجر، ثم أتاه من قبل الجهاد، فقال: تجاهد وتهراق دمك وتنكح زوجتك ويقسم مالك وتضيع عيالك؟ فعصاه فجاهد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فحق على الله من فعل ذلك فخر من دابته فمات فوقع أجره على الله، وإن لسعته دابة فمات فقد وقع أجره على الله، وإن قتل فقضى فحق على الله أن يدخله الجنة. (أبو نعيم) وقال: هذا مما وهم فيه طارق بن عبد العزيز بن طارق تفرد بذكر جابر ورواه ابن فضيل عن موسى بن أبي جعفر عن سالم عن سبرة بن أبي فاكه وهو المشهور.
ومر برقم [10569].
11341 عن حمزة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رباط شهر في سبيل الله خير من عبادة ألف. (أبو نعيم).