الخمس من الاكمال 10994 إن هذه من غنائمكم، وإنه ليس يحل لي منها إلا نصيبي معكم، إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فادوا الخيط والمخيط أو أكبر من ذلك أو أصغر، ولا تغلوا، فان الغلول نار وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة، وجاهدوا الناس في الله تعالى القريب والبعيد، ولا تبالوا في الله لومة لائم، وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر، وجاهدوا في سبيل الله تعالى فان الجهاد بابا من أبواب لجنة عظيم، وإنه ينجي الله به من الهم والم. (حم والشاشي طب ك ص عن عبادة بن الصامت).
10995 إنه لا يحل لي من غنائمكم ما يزن هذه بعد الخمس وهو مردود فيكم. (الباوردي عن عبادة بن الصامت وبأي الدرداء والحارث بن معاوية الكندي) (طب عن عمرو بن عبسة).
10996 إنه لا يحل لي مما أفاء الله عليكم مثل هذه الشعرات إلا الخمس ثم هو مردود عليكم. (عبد الرزاق عن الحسن) مرسال.
10997 ألا إن هذا من غنائمكم، وليس لي منه إلا الخمس والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط والمخيط وأصغر من ذلك وأكبر، فان الغلول عار على أهله في الدنيا والآخرة، جاهدوا الناس في الله القريب والبعيد،