10352 لو أنكم تكونون على كل حال على الحالة التي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة فأكفهم، ولزارتكم في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء بقوم يذنبون كي يغفر لهم. (حم ت عن أبي هريرة).
10353 لو أنكم إذا خرجتم من عندي تكونون على الحال الذي تكونون عليه لصافحتكم الملائكة بطرق المدينة. (ع عن أنس).
الاكمال 10354 إن أول معافاة الله للعبد أن يستر عليه سيئاته في الدنيا، وإن أول خزي الله للعبد أن يظهر عليه سيئاته. (الحسن بن سفيان وأبو نعيم عن بلال بن يحيى) قال أبو نعيم: ذكره الحسن بن سفيان في الواحدان وأراه عندي العبسي الكوفي وهو صاحب حذيفة لا صحبة له.
10355 مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل عليه درع ضيقة قد خنقته، فكلما عمل حسنة انتقضت حلقة، ثم أخرى حتى يخرج إلى الأرض. (حم وابن أبي الدنيا في التوبة طب عن عقبة بن عامر).
10356 مثل الرجل الذي يكون على حسنة من الاسلام ثم يفارقها، ثم يندم فيتوب كبعير كان يعتمله أهله فينفر منهم مرة ثم