الغلول عار على أهله في الدنيا والآخرة، جاهدوا الناس في الله: القريب والبعيد، ولا تبالوا في الله لومة لائم، وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر وعليكم بالجهاد في سبيل الله، فإنه بابا من أبواب الجنة عظيم ينجي الله به من الغم والهم. (أبو نعيم كر) (1) الأسارى 11605 (الصديق رضي الله عنه) عن معمر بن عبد الكريم قال: كتب إلي أبو بكر الصديق في أسير من المشركين، وقد أعطي به كذا وكذا، فكتب أن لا تفادوا به، فاقتلوه. (أبو عبيد في كتاب الأموال).
11606 عن عمر قال: لان أستنقذ رجلا من المسلمين من أيدي الكفار أحب إلي من جزيرة العرب. (ش).
11607 عن ابن عباس قال قال لي عمر حين طعن: اعلم أن كل أسير كان في أيدي المشركين من المسلمين ففكاكه من بيت مال المسلمين (ش وابن راهويه).