والأرض كل رحمة منها طباق ما بين السماء والأرض، فأهبط رحمة منها إلى الأرض فبها تراحم الخلق، وبها تعطف الوالدة عن ولدها، وبها تشرب الطير والوحوش من الماء، وبها تعيش الخلائق، وإذا كان يوم القيامة انتزعها من خلقه، ثم اقتصرها على النبيين، وزادهم تسعا وتسعين رحمة ثم قرأ: (ورحمتي وسعت كل شئ، فسأكتبها للذين يتقون) (1) الخطيب في المتفق والمفترق وابن مردويه عن سليمان) موقوفا.
(٢٧٤)