فاكتبوه من أهلها، فوجدوه أقرب إلى نصرة بقيد أنملة، فكتب من أهلها. (طب).
10434 عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل كم للمؤمن من ستر؟ قال: هي أكثر من أن تحصى، ولكن المؤمن إذا عمل خطيئة هتك منها ستر، فإذا تاب رجع إليه ذلك الستر، وتسعة معه، فإذا لم يتب، هتك عنه منها ستر واحد، حتى إذا لم يبق عليه شئ، قال الله لمن شاء من ملائكته: حفوه بأجنحتكم فيفعلون به ذلك، فان تاب رجعت إليه الأستار كلها، وإن لم يتب عجب منه الملائكة فيقول الله تعالى لهم: أسلموه، فيسلموه حتى لا يسر منه عورة. (ابن أبي الدنيا في التوبة).
10435 عن أبي زمعة البلوي قال: قتل رجل من بني إسرائيل سبعة وتسعين نفسا فذهب إلى راهب، فقال: إني قتلت سبعة وتسعين نفسا فهل تجد لي من توبة؟ قال: لا، فقتله، ثم ذهب إلى راهب آخر، فقال إني قتلت ثمانية وتسعين نفسا، فهل تجد لي من توبة؟ قال: لا، فقتله، ثم ذهب إلى الثالث، فقال: إني قتلت تسعة وتسعين نفسا، منهم راهبان، فهل تجد لي من توبة؟ قال: لا، فقتله، ثم ذهب إلى الثالث، فقال: إني قتلت تسعة وتسعين نفسا، منهم راهبان، فهل تجد لي من توبة؟ فقال: لقد عملت شرا، لئن قلت إن الله ليس بغفور رحيم لقد كذبت فتب إلى الله، فقال: إما أنا فلا أفارقك بعد قولك