المعنى. وقول أبي جعفر عليه السلام في خبر فرات بن أحنف: فإذا قرأت (بسم الله الرحمن الرحيم) فلا تبالي أن لا تستعيذ (1).
وما في الفقيه: من أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان أتم الناس صلاة وأوجزهم، كان إذا دخل في صلاته قال: الله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم (2).
وإنما يستحب عندنا (في أول ركعة) لحصول الغرض به، وللعامة قولان (3)، وصورته: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ورواه الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله (4). أو أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم كما رواه البزنطي عن ابن عمار، عن الصادق عليه السلام (5) والحميري، عن صاحب الزمان عليه السلام (6)، وهو الذي في المقنع (7) والمقنعة (8). وزاد القاضي بعده: إن الله هو السميع العليم (9) [أو أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم كما في بعض خطب أمير المؤمنين عليه السلام] (10).
(و) يستحب (قراءة سورة مع الحمد في النوافل) الرواتب وغيرها ثم قد يستحب فيها سور مخصوصة حسب النصوص.
(و) يستحب قراءة (قصار المفصل في الظهرين والمغرب، ونوافل النهار، ومتوسطاته في العشاء، ومطولاته في الصبح، ونوافل الليل) في التبيان: قال أكثر أهل العلم: أول المفصل من سورة محمد إلى سورة الناس، وقال آخرون: من (ق) إلى الناس، وقالت فرقة ثالثة، وهو المحكي عن ابن عباس أنه: