قال الصفواني: وقد روي أن في ليلة تسع عشرة أيضا مائة ركعة، وهو قول من قال بألف ركعة (1). وفي الذكرى: إنه قال: في كتاب التعريف هي سبعمائة ركعة، ولعله أراد الألف وترك زوائد ليالي الأفراد لشهرته (2).
(يصلي كل ليلة عشرين ركعة) اتفاقا والأخبار ناطقة به (منها ثمان بعد المغرب) واثنا عشر بعد العشاء. هذا هو المشهور رواية وفتوى، وفي مضمر سماعة العكس (3)، ولذا خير بينهما في التذكرة (4) والمنتهى (5) كالمعتبر (6).
وليكن ما يصلي بعد المغرب بعد نوافلها الأربع، وما يصلي بعد العشاء قبل الوتيرة كما هو المشهور، لتضمن أخبار الوتيرة التعليل بالمبيت على وتر، وفي بعض نسخ المراسم بعدها (7). وبه خبر محمد بن سليمان، عن الرضا عليه السلام (8).
(وفي العشر الأواخر زيادة عشر) بعد العشاء كما في الإقتصاد (9) والمصباح (10) ومختصره (11) والنهاية (12) والسرائر (13) والشرائع (14) والجامع (15)، لخبري أبي بصير (16) والحسين بن سعيد (17).
وفي الكافي (18) والغنية: اثنتا عشرة بعد المغرب وثمان عشرة بعد