(والضحى وألم نشرح سورة واحدة، وكذا الفيل ولإيلاف) كما في أمالي الصدوق (1) وثواب الأعمال له (2) والفقيه (3) والهداية (4) والنهاية (5) والمبسوط (6) والإصباح (7) والسرائر (8) والجامع (9) والنافع (10) لما في مجمع البيان، عن العياشي، عن أبي العباس، عن أحدهما عليهما السلام قال: (ألم تر كيف فعل ربك) و (لايلاف قريش) سورة واحدة (11) وصحيح الشحام قال: صلى بنا أبو عبد الله عليه السلام الفجر فقرأ الضحى وألم نشرح في ركعة (12). فإن الظاهر قرأتهما في ركعة من فرض الفجر مع ما مر من تحريم القرآن.
وفي التذكرة (13) ونهاية الإحكام (14): إنه مكروه أو حرام، فلا يقع من الإمام إلا وهو واجب.
وفي الإستبصار: إن الضحى وألم نشرح سورة واحدة عند آل محمد: (15).
وفي التبيان (16) والمجمع (17) والشرائع: إن أصحابنا رووا اتحادهما واتحاد الأخريين (18). وفي التحرير (19) والتذكرة (20) ونهاية الإحكام: إنه قول علمائنا (21).