حنظلة الصادق عليه السلام أي ذلك أفضل؟ فقال: هما والله سواء، إن شئت سبحت وإن شئت قرأت (1).
(ويجزئ المستعجل والمريض في الأوليين الحمد) وحدها بالاجماع والنصوص (2)، وهل ضيق الوقت مما يسقط السورة؟ ظاهر التذكرة العدم (3)، واحتمل الأمرين في النهاية (4).
(وأقل الجهر إسماع القريب) الذي لا أقرب منه (تحقيقا أو تقديرا)، لأنه الاعلان والاظهار.
(وحد الاخفات إسماع نفسه كذلك) كذا في التذكرة (5) والمنتهى (6) ونهاية الإحكام (7)، وهو يعطي خروج ما أسمع الغير عن الاخفات، كقول الشيخ في التبيان: وحد أصحابنا الجهر فيما يجب الجهر فيه بأن يسمع غيره، والمخافة بأن يسمع نفسه (8).
وأصرح منهما قول ابن إدريس: وحد الاخفات أعلاه أن تسمع أذناك القراءة، وليس له حد أدنى، بل إن لم يسمع أذناه القراءة فلا صلاة له، وإن سمع من عن يمينه أو شماله صار جهرا، فإذا فعله عامدا بطلت صلاته (9).
وقول الراوندي في تفسير أحكام القرآن: فأقل الجهر أن تسمع من يليك، وأكثر المخافة بأن تسمع نفسك (10).
وقول المحقق في الإحتجاج للجهر بالتسمية: لنا ما رواه الجمهور - إلى أن