271 - ورويناه أيضا في سنن أبي داود وغيره، من رواية أبي هريرة، وقد تقدم روايتنا له عن " صحيح مسلم " في باب: ما يقال عند الصباح والمساء.
272 - وروينا في كتاب ابن السني، عن أنس رضي الله عنه، " أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى رجلا إذا أخذ مضجعه أن يقرأ سورة الحشر وقال: إن مت مت شهيدا، أو قال: من أهل الجنة " (1).
273 - وروينا في " صحيح مسلم " عن ابن عمر رضي الله عنهما، " أنه أمر رجلا إذا أخذ مضجعه أن يقو اللهم أنت خلقت نفسي وأنت تتوفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية " قال ابن عمر: سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
274 - وروينا في سنن أبي داود، والترمذي، وغيرهما بالأسانيد الصحيحة، حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي قدمناه في باب: ما يقول عند الصباح والمساء، في قصة أبي بكر الصديق رضي الله عنه: " اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب كل شئ ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا اضطجعت ".
275 - وروينا في كتاب الترمذي، وابن السني، عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلم يأوي إلى فراشه فيقرأ سورة من كتاب الله تعالى حين يأخذ مضجعه إلا وكل الله عز وجل به ملكا لا يدع شيئا يقربه يؤذيه يهب متى هب " إسناده ضعيف (2)، ومعنى هب: انتبه وقام.
276 - وروينا في كتاب ابن السني، عن جابر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الرجل إذا أوى إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان، فقال الملك: اللهم اختم بخير، فقال الشيطان: اختم بشر، فإن ذكر الله تعالى ثم نام، بات الملك يكلؤه " (3).