(باب ما يقوله عند دخول المسجد والخروج منه) يستحب أن يقول: أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم الحمد لله، اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، ثم يقول: بسم الله، ويقدم رجله اليمنى في الدخول، ويقدم اليسرى في الخروج، ويقول جميع ما ذكرناه إلا أنه يقول: " أبواب فضلك "، بدل " رحمتك ".
81 - روينا عن أبي حميد أو أبي أسيد رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك " رواه مسلم في " صحيحه " وأبو داود والنسائي وابن ماجة وغيرهم بأسانيد صحيحة، وليس في رواية مسلم: " فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم " وهو في رواية الباقين. زاد ابن السني في روايته " وإذا خرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل: اللهم أعذني من الشيطان الرجيم " وروى هذه الزيادة ابن ماجة وابن خزيمة وأبو حاتم بن حبان بكسر الحاء في " صحيحيهما ".
82 - وروينا عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل المسجد يقول: " أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، قال: فإذا قال ذلك قال الشيطان: حفظ مني سائر اليوم " حديث حسن، رواه أبو داود بإسناد جيد.
83 - وروينا في كتاب ابن السني عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال: " بسم الله، اللهم صل على محمد، وإذا خرج قال: بسم الله، اللهم صل على محمد ".
84 - وروينا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند دخول المسجد والخروج منه من رواية ابن عمر أيضا.
85 - وروينا في كتاب ابن السني عن عبد الله بن الحسن عن أمه عن جدته قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد حمد الله تعالى وسمى وقال: " اللهم اغفر لي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج قال مثل ذلك، وقال: اللهم افتح لي أبواب فضلك ".
86 - وروينا فيه عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أحدكم إذا أراد أن يخرج من المسجد تداعت جنود إبليس، وأجلبت واجتمعت كما تجتمع النحل على