قلت: ينكأ بفتح أوله وهمز آخره، ومعناه: يؤلمه ويوجعه.
391 - وروينا في كتاب الترمذي، عن علي رضي الله عنه، قال: كنت شاكيا، فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان متأخرا فارفعه عني، وإن كان بلاء فصبرني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيف قلت "؟ فأعاد عليه ما قاله، فضربه برجله وقال: " اللهم عافه - أو اشفه - " شك شعبة، قال: فما اشتكيت وجعي بعد. قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
392 - روينا في كتابي الترمذي وابن ماجة، عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما، أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من قال: لا إله إلا الله والله أكبر، صدقه ربه، فقال: لا إله إلا أنا وأنا أكبر، وإذا قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، قال: يقول: لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي، وإذا قال: لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، قال: لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد، وإذا قال: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال: لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي " وكان يقول " من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار " قال الترمذي: حديث حسن.
393 - وروينا في " صحيح مسلم " وكتب الترمذي، والنسائي، وابن ماجة بالأسانيد الصحيحة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، " أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:
" يا محمد، اشتكيت؟ قال: نعم، قال: بسم الله أرقيك، من كل شئ يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك " قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
394 - وروينا في " صحيح البخاري " عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على من يعوده قال: " لا بأس طهور إن شاء الله ".
395 - وروينا في كتاب ابن السني، عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده وهو محموم، فقال: " كفارة وطهور " (1).
396 - وروينا في كتاب الترمذي، وابن السني، عن أبي أمامة رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته أو على يده فيسأله كيف هو؟ " هذا لفظ الترمذي. وفي رواية ابن السني: " من تمام