(1569 أخبرني محمود بن خالد قال حدثنا الوليد يعني بن مسلم قال حدثنا بن جابر قال حدثني نافع قال خرجت مع عبد الله بن عمر في سفر يريد أرضا له فأتاه آت فقال إن صفية بنت أبي عبيد لما بها ولا نظن أن تدركها فخرج مسرعا ومعه رجل من قريش يسايره وغابت الشمس فلا يقل الصلاة وكان عهدي به وهو محافظ على الصلاة فلما أبطأ قلت الصلاة يرحمك الله فالتفت إلي ومضى حتى إذا كان في آخر الشفق نزل فصلى المغرب ثم أقام العشاء وقد توارى الشفق فصلى بنا ثم أقبل علينا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عجل به السير صنع هكذا (1570) أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ سفيان عن بن أبي نجيح عن إسماعيل بن عبد الرحمن شيخ من قريش قال صحبت بن عمر إلى الحمى فلما غربت الشمس هبت أن أقول له الصلاة فسار حتى ذهب بياض الأفق وفحمة العشاء نزل فصلى المغرب ثلاث ركعات ثم صلى ركعتين على أثرها ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل (1571) أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ أبو أسامة عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده أن علي بن أبي طالب كان يسير إذا غربت الشمس حتى إذا كاد أن يظلم ينزل فيصلي المغرب ثم يدعو بعشائه فيأكل ثم يصلي العشاء على أثرها ثم يقول هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي
(٤٩٠)