كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة ثم يصلي إذا سمع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين (421) أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ عبدة بن سليمان قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر منها بخمس لا يجلس في شئ من الخمس إلا في أخراهن يجلس ويسلم (422) أنبأ محمد بن سلمة قال حدثنا بن وهب عن حنظلة أنه سمع القاسم يحدث عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل عشر ركعات ثم يوتر بواحدة ثم يركع ركعتي الفجر (423) أنبأ محمد بن علي بن حرب المروزي قال حدثنا هشام بن عبد الملك قال حدثنا حصين بن نافع العنبري عن الحسن عن سعد بن هشام عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ثماني ركعات ويوتر بالتاسعة فلما بدن صلى ست ركعات وأوتر بالسابعة وصلى ركعتين وهو جالس (424) أنبأ أحمد بن سليمان قال حدثنا يزيد قال حدثنا هشام عن الحسن عن سعد بن هشام قال قدمت المدينة فدخلت على عائشة فقالت لي من أنت فقلت أنا سعد بن هشام فقالت يرحم الله أباك قلت أخبريني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوى قلت أجل ولكن أخبريني قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس العشاء الآخرة ثم يأوي إلى فراشه فإذا كان من جوف الليل قام إلى طهوره فتوضأ ثم دخل المسجد فصلى ثماني ركعات يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود ثم يوتر بركعة ثم يصلي ركعتين وهو جالس ثم يضع رأسه فربما جاءه بلال فآذنه بالصلاة قبل أن يغفي وربما شككت أغفى أو لم يغف حتى يؤذنه بالصلاة فكانت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسن ولحم فكان يصلي بالناس العتمة ثم يأوي إلى
(١٦٧)