ابن الأعرابي لامن رواية اللؤلؤي والحديث فيه ابن لهيعة وهو ضعيف. قال الحافظ في الفتح:
روى أبو داود وغيره من حديث أبي هريرة أن خولة بنت يسار قالت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث ثم قال: وفي إسناده ضعف وله شاهد مرسل ذكره البيهقي: والمراد بالأثر ما تعسر إزالته جمعا بين هذا وبين حديث أم قيس: (حكيه بضلع) وإسناده حسن. انتهى.
(باب الصلاة في الثوب الذي يصيب أهله فيه) أي يجامعها فيه (إذا لم ير فيه أذى) أي مستقذر أو نجاسة، أي إذا لم ير في الثوب أثر المني أو المذي أو رطوبة فرج المرأة، ويستدل بهذا الحديث على نجاسة المني. قال الحافظ ابن حجر تحت حديث ميمونة في غسل النبي صلى الله عليه وسلم من الجنابة وفيه: وغسل فرجه وما أصابه من الأذى. وقوله وما أصابه من أذى ليس بظاهر في النجاسة وأبعد من استدل به على نجاسة المني أو على نجاسة رطوبة الفرج، لأن الغسل مقصورا على إزالة النجاسة. انتهى. قلت قولها من أذى هو ظاهر في النجاسة لا غير، وما قال الحافظ ففيه كما لا يخفى. وحديث أم حبيبة أخرجه النسائي وابن ماجة