رواية عبد الواحد. انتهى. (وساق) أي عبد الواحد (الحديث) بتمامه. قال المنذري: والحديث أخرجه ابن ماجة مختصرا، وفي إسناده هلال بن ميمون الجهني الرملي كنيته أبو المغيرة. قال يحيى بن معين ثقة، وقال أبو حاتم الرازي ليس بقوي يكتب حديثه (باب ما جاء في المشي إلى الصلاة في الظلم) بضم الظاء وفتح اللام جمع ظلمة (بشر المشائين) جمع المشاء وهو كثير المشي (في الظلم) جمع ظلمة (بالنور) متعلق ببشر (التام يوم القيامة) قال الطيبي: وفي وصف النور بالتام وتقييده بيوم القيامة تلميح إلى وجه المؤمنين يوم القيامة في قوله تعالى: (نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا) وإلى وجه المنافقين في قوله تعالى: (انظرونا نقتبس من نوركم). انتهى. قال المنذري: والحديث أخرجه الترمذي، وقال هذا حديث غريب وقال الدارقطني: تفرد به إسماعيل بن سليمان الضبي البصري الكحال عن عبد الله بن أوس.
(باب ما جاء في الهدى في المشي إلى الصلاة قال في المصباح: الهدي السيرة، يقال: ما أحسن هديه، و السيرة الطريقة و أيضا الهيئة