قلت: تعقبه القرطبي بأن في التطويل هنا زيادة عمل في الصلاة غير مطلوب بخلاف التخفيف فإنه مطلوب انتهى. وفي هذه المسألة خلاف عند الشافعية وتفصيل، وأطلق النووي عن المذهب استحباب ذلك. وفي التجريد للمحالمي الذي نقل كراهيته عن الجديد، وبه قال الأوزاعي ومالك وأبو حنيفة وأبو يوسف. وقال محمد بن الحسن: أخشى أن يكون شركا. ذكره الحافظ في فتح الباري.
تم - بحمده تعالى - الجزء الثاني ويليه الجزء الثالث وأوله باب ما جاء في نقصان الصلاة.