ذلك) الوقت (شيئا فعليه) أي فعلى الإمام الوزر. قال المنذري وأخرجه مسلم وابن ماجة وفي إسناده عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي المديني كنيته أبو حرملة وقد ضعفه غير واحد وأخرج له مسلم وأخرج له البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يصلون لكم فإن أصابوا فلكم ولهم وإن أخطأوا فلكم وعليهم) انتهى.
(باب في كراهية التدافع عن الإمامة) (إن من أشراط الساعة) أي علاماتها المذمومة واحدها شرط بالتحريك. قال الخطابي أنكر بعضهم هذا التفسير، وقيل هي ما ينكره الناس من صغار أمور الساعة قبل أن تقوم. كذا في المرقاة (أن يتدافع أهل المسجد) أي يدرأ كل من أهل المسجد امامة عن نفسه ويقول لست أهلا لها لما ترك تعلم ما تصح به الإمامة. ذكره الطيبي. أو يدفع بعضهم بعضا إلى المسجد أو المحراب ليؤم بالجماعة فيأتي عنها لعدم صلاحيته لها لعدم علمه بها. قاله ابن الملك. كذا قال علي القاري. قال المنذري: وأخرجه ابن ماجة والحر بضم الحاء المهملة وبعدها راء مهملة مشددة انتهى.
(باب من أحق بالإمامة) (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله) الظاهر أن المراد أكثرهم له حفظا ويدل على ذلك ما رواه