وفي الباب عن ابن مسعود وأنس وأبى برزة وجبير بن مطعم.
هذا حديث حسن غريب من حديث الثوري لا نعرفه إلا من حديث ابن أبي زائدة.
وروى أبو أسامة عن هشام عن ابن سيرين عن عبيدة عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
وروى ابن عون عن ابن سيرين عن عبيدة عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا.
وأبو داود الحفري اسمه عمر بن سعد.
1615 - حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن عمه عن عمران بن حصين: (أن النبي صلى الله عليه وسلم فدى رجلين من المسلمين برجل من المشركين).
هذا حديث حسن صحيح.
وعم أبى قلابة هو أبو المهلب واسمه عبد الرحمن بن عمرو، ويقال معاوية بن عمرو. وأبو قلابة اسمه عبد الله بن زيد الجرمي.
والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن الامام أن يمن على من شاء من الأسارى، ويقتل من شاء منهم، ويفدى من شاء واختار بعض أهل العلم القتل على الفداء.
وقال الأوزاعي: بلغني أن هذه الآية منسوخة قوله تعالى: (فإنما منا بعد وإما فداء) نسختها (فاقتلوهم حيث ثقفتموهم).