على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده طعام، قال: ادن يا بنى، فسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك).
وقد روى عن هشام بن عروة عن أبي وجزة السعدي عن رجل من مزينة عن عمر بن أبي سلمة. وقد اختلف أصحاب هشام بن عروة في رواية هذا الحديث وأبو وجزة السعدي اسمه يزيد بن عبيد.
1919 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي السوية أبو الهذيل قال: حدثني عبيد الله بن عكراش عن أبيه عكراش بن ذويب قال: (بعثني بنو مرة بن عبيد بصدقات أموالهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدمت عليه المدينة فوجدته جالسا بين المهاجرين والأنصار، قال: ثم أخذ بيدي فانطلق بي إلى بيت أم سلمة فقال هل من طعام؟ فأتينا بجفنة كثرة الثريد والوذر فأقبلنا نأكل منها، فخبطت بيدي في نواحيها وأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يديه، فقبض بيده اليسرى على يدي اليمنى ثم قال يا عكراش كل من موضع واحد فإنه طعام واحد، ثم أتينا بطبق فيه ألوان التمر أو الرطب شك، عبيد الله، فجعلت آكل من بين يدي وجالت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبق، قال يا عكراش كل من حيث شئت فإنه غير لون واحد، ثم أتينا بماء فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ومسح ببلل كفيه وجهه وذراعيه ورأسه، وقال: يا عكراش هذا الوضوء مما غيرت النار).