ثلاثا: انصاف المرء من نفسه حتى لا يرضى لأخيه من نفسه الا بما يرضى لنفسه منه، ومؤاساة الأخ في المال، الخ.
وأيضا روى الكليني (ره)، في الحديث 4، من الباب معنعنا عنه (ع) ما عبد الله بشئ أفضل من أداء حق المؤمن.
وفي الحديث الثاني، من الجزء الرابع، من المالي الشيخ (ره)، ص 59 معنعنا، عن محمد بن مسلم قال: اتاني رجل من أهل الجبل، فدخلت معه على أبي عبد الله عليه السلام، فقال له عند الوداع: أوصني. فقال:
أوصيك بتقوى الله، وبر أخيك المسلم، وأحب له ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لنفسك، وان سألك فأعطه، وان كف عنك فاعرض عليه، ولا تمله خيرا فإنه لا يملك، وكن له عضدا فإنه لك عضد، وان وجد عليك فلا تفارقه حتى تحل سخيمته، وان غاب فاحفظه في غيبته، وان شهد فاكنفه واعضده ووازره وأكرمه ولاطفه، فإنه منك وأنت منه.